(إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَما يَخْفَى)
الأربعاء، 6 ذو الحجة 1445 هـ - 12 جوان 2024
نص الاستشارة:
قال تعالى: (إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَما يَخْفَى) [الأعلى: 7]. ما الإعجاز البلاغي في عطف الفعل المضارع على المصدر؟
الإجابة:
أخي الكريم
هذا القسم مخصص للفتاوى
ومع ذلك نقول باختصار وبحسب ما ذكره بعض المفسرين:
إن الجهر هو ما ظهر وعُلم، أما ما يخفى فهو أعم ولذلك عبر بالفعل للدلالة على الاستمرارية، فقوله سبحانه وتعالى هنا يفيد أن الله تعالى يعلم ما يخفى عليك وعلى غيرك وما يخفى على الخلق جميعا في كل حين، في الماضي والآن وفي المستقبل، بل قال العلماء: إن الله تعالى يعلم ما كان وما سيكون وكيف سيكون، ويعلم ما لم يكن وأن لو كان كيف يكون، ولاشك أن هذا أعم من التعبير بالمصدر وأوسع مدى وزمانا، والله أعلم